مريم العنزي عضو مشارك
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 11/06/2010
| موضوع: إهداء إلى بناتي الفائقات الأربعاء يونيو 30, 2010 1:25 am | |
| هذه الأبيات أهديها لبناتي الحبيبات ، مع دعوة خالصة من القلب لكن بدوام التفوق و التميز في كل مناحي الحياة ، فكم انتن متميزات خَلقا و خُلقا .... تحية تقدير و إكبار لجهودكن خلال العام الدراسي التي أثمرت باقات ورد عطرة تملأ مسيرة حياتكن بالنجاح و الأمل . فأطيب التمنيات و أحلى العبارات و هي ما يليق بكن .
يقول أحمد شوقي في طالبات المنقف الثانوية الرائعات :
قُم حيِّ هذي النَّيِّراتِ * حَيِّ الحسانَ الخيِّرات واخفض جبينَك هَيبةً * للخُرّد المتخفّرات زيْنِ المقاصِر والحِجا لِ * وزيْن محرابِ الصلاة هذا مقامُ الـأُمهاتِ، * فهل قدرت الـأُمهات؟ لا تَلْغُ فيه، ولا تقل * غيرَ الفواصلِ مُحْكَمات وإِذا خطبتَ فلا تكن * خَطْباً على مِصرَ الفتاة اذكرْ لـها اليابانَ، لا * أُممَ الـهوى المتهتِّكات ماذا لَقِيتَ من الحضارة * يا أَخيَّ التُّرَّهات لم تلقَ غيرَ الرقِّ من * عُسْرٍ على الشرقيِّ عات خُذ بالكتابِ، وبالحديـثِ، * وسيرةِ السلَف الثِّقات وارجع إلى سنن الخليــقةِ * ، واتَّبِعْ نُظَم الحياة هذا رسولُ اللـه، لم * يُنقص حقوقَ المؤمنات العلمُ كان شريعةً * لنسائه المتفقِّهات رُضْنَ التجارَةَ، والسياسةَ، * والشؤون الـأُخريات ولقد علت ببناتهِ * لُجَج العلوم الزاخرات كانت سُكَيْنَةُ تملـأُ الدنــيا، * وتهزأُ بالرُّواة روت الحديثَ، وفسرتْ * آيَ الكتاب البيّنات وحضارةُ الإسلام تنــطقُ * عن مكان المسلمات بغدادُ دارُ العالما تِ، * ومنزلُ المتأَدِّبات ودِمشقُ تحتَ أُمَيَّةٍ * أُمُّ الجواري النابغات ورياضُ أَندلس نَمَيْــنَ * الـهاتفاتِ الشاعرات أُدْعُ الرجالَ لينظروا * كيف اتحادُ الغانيات؟ والنفعَ كيف أَخذن في * أَسبابه متعاونات؟ لما رأَين نَدَى الرِّجا * لِ تفاخُراً، أَو حبَّ ذات ورأَين عندهُمُ الصنا * ئعَ والفنونَ مُضيَّعات والبِرَّ عند الـأَغنيا * ءِ من الشؤون المهمَلات أَقبلن يَبنين المنا * ئِرَ للنجاح مُوَفَّقات عقائلِ الــوادي * هوىً في الصالحات اللَّهُ أَنبتهنَّ في * طاعاته خيرَ النبات فأَتينَ أَطيبَ ما أَتى * زَهَرُ المناقِب والصِّفات لم يكفِ أَن أَحسنَّ، * حـتى زِدْنَ حَضَّ المحصنات؟ | |
|