يتجدد اللقاء و أكتب قصتي في اول يوم لي بالجامعة
استيقضت صباحا و انا متاخره كالمعتاد و باعتقادي أن شئا لن يتغير إلا انه مع الأسف كل شئ تغر
فأنا أبحث عن ثيابي التي سارتديها لاول يوم لي و عندما ذهبت لتناول وجبه الافطار وهي كالمعتاد كورنفليكس مع حليب بارد قليل الدسم و انا مبتهجه لاني لن ارتدي الزي المدرسي الممل و لن اتناول تلك الفطيرة و العصير التي تباع في كفتيريا المدرسه مره اخرى ....
ترى امي تلك الابتسامه على وجهي و تدعوا لي بالتوفيق و النجاح ...
بعد ان ودعت أمي و ركبت مع ابي ليقلني للجامعه إذا بنا في منتصف الطريق نقف في زحمه الدوامات و يالها من زحمه ...
و بعد ان وصلت للجامعه بعد ساعه ممله بالطريق ... ها ان انزل من السياره و أودع ابي و الوح له كالمعتاد ...
أخطوا اولى خطواتي بالجامعه ... بسم الله ... و إذا بي اأرى الساعه وإذا بي متأخره عن اول محاضره لي محاضرة الرياضيات
و ادخل الصف .. أقصد الكلاس أجلس كالمعتاد امام الصف .. لاني طلما علمتني امي ان الشطار هم من يجلسون في أول الصف
أتفاجأ بأن الدكتور باكستاني و لا يتحدث العربية و يتكلم ماشاء الله عليه بسرعه البرق و تنتهي الحصه .. أقصد المحاظره
طبعا خرجت من الصف و أنا لم أستوعب إلا قليلا من الكلمات ... لا أعرف أين أذهب ...
يا إلاهي هذا اول يوم لي بالجامعه فماذا يخبئ لي القدر من أيام و تتورى الاحداث و المشكله اني لازلت أستخدم مصطلحات المدرسة حصه الصف
أنه يوم شاق و متعب و مشيت مشئا و لا مشي الماراثون
تعبت و الحر شديد و كنت أنوي الانسحاب من تلك الجامعه الممله
عندما عدت للبيت بالطبع كنت منهكه و قد قضى علي التعب فاخذت قيلوله لارتاح فيها
بعد ان استيقضت قلت لامي انا لا اريد ان اكمل في هذه الجامعه ....استغربت أمي و بشده لانها لم تتوقع أن اكون بهذا الضعف واخذت تنصحني و تقنعني بالبقاء
حسنا سوف ابقى و ساكمل ما بداته
االايام هنا ممله بالجامعه اشتاق لايام المدرسه عندما كنت ادرس اول باول و عندما كانت معلماتي تشجعنني على النجاح
لكن الحياه تمضي و يجب ان أكمل المشوار
الدرجات شنيعه ليست كما اعتدت عليها و حالي تسوء أكثر فأكثر و ما عدت ارى سببا مقنع للاكمال في هذا الدرب
قصتي لم تنتهي بعد ها أن الان في المكتبه أحاول المذاكره لاني لن استسلم للياس
لان باستطاعتي ان اغير كل شئ
الوقت لم يفت بعد أنا أحب الهندسه لكني اكره هذه الجامعه هذا التناقض اتعبني لكني تعلمت و للأسف في وقت متاخر أن اقتنع و احب ما كتبه الله لي
إلى لقاء آخر إنشا الله