( المعلم في عصر المتغيرات )
معلموا ومعلمات اليوم أمام تحديات عظيمة تتواكب مع المتغيرات ويحتاجون إلى كلمة حق يرشدون إليها و قلب ناصح و فكر ناضج من أرباب الخبرة في الميدان التربوي
وطلب المشورة منهم ومن هذا المنطلق نبعث للمعلمين والمعلمات المستجدين والمستجدات وهم في مقتبل مسيرتهم التعليمية
برسائل علّها تثري فكرهم وتعينهم على آداء هذه المسئولية العظيمة مع صادق الدعوات لهم بالتوفيق والسداد :
(( الرسالة الأولى ))
تذكروا أن طالب اليوم ليس كطالب الأمس , لم يعد يرضى بعمليةالتلقين في تلقي فهذه طريقة ولّى زمانها , فإن لم تكن محصنا ومثقفا وصاحب رأي سديد رشيد واطلاع واسع على ماأستجد في أمور التربية والتعليم فسارع في البدء في تحصين ذاتك , واكتسب خبرات متعدده في هذا المجال .
(( الرسالة الثانية ))
كن ذا همة عالية , طموح مثابر تسعى دائما للتميز في العطاء الذي لاحدود له , وتأكد من أنك سوف تصل لهدفك , وكن صاحب حظوة واحترام بين طلابك وزملائك .
(( الرسالة الثالثة ))
كن مبادرا دائما إلى تقديم أفضل الخدمات للمدرسة التي تعمل بها , فروح الإنتماء تولد الحب والإخاء , فبدون حب لعملك ولمن تعمل معهم لن تستطيع الإستمرار
في العطاء والتميز .
(( الرسالة الرابعة ))
التدريب على رأس العمل سمة من سمات هذا العصر ,في كل القطاعات العملية , فكن أيها المعلم المستجد ساعيا لهذه البرامج التدريبة التي توفرها وزارة التربية والتعليم
(( الرسالة الخامسة ))
ابتعد عن التذمر من كثرة الأعمال والمتطلبات , فالمرء في شبابه قادر على أن يعطي الكثير والكثير , فلا تبخل على مدرستك وطلابك .
(( الرسالة السادسة ))
كن قدوة حسنة في جميع تصرفاتك , وفي هيئتك ولباسك وألفاظك , فإنتق أطيب القول وتصرف أحسن التصرف في جميع المواقف , وكن حليما صبورا فهذه سمة عظيمة
من سمات المربين الفضلاء .
وفي الختام :
أيها المعلمون والمعلمات أبنائنا وبناتنا هم أمانة بين أيديكم فرفقا بهم وحنانا من لدنكم , أحيطوهم به ولا تأخذكم بهم قسوة ولا عنف حتى يكونوا لكم نعم الأبناء ونعم الطلاب .