وزارة التربية
الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية
مدرسة ثانوية المنقف – بنات
نموذج درس بعنوان
وصف جبل للشاعر: ابن خفاجة الأندلسي
إعداد المعلمة:زاهرة حبيب كرانات الموجهة الفنية : فريدة يوســف
رئيســـة القسم :سعاد عمـر مديرةالمدرســـة:عزيـزةخليفة
المجال : الأدب مورد فكر وإبداع
الموضوع : وصف جبل ( شعر) للشاعر : ابن خفاجة الأندلسي
التناول : التذوق الفني – الإلقاء المعبِّر
الحصة : الخامسة
ــــــــــــــــــــــــــــ
من الأهداف السلوكية :
أتوقع في نهاية الحصة أن تكون الطالبة قادرة على تحقيق ما يلي :
من الأهداف المعرفية :
1- تذكر جوانب الإبداع في التصوير .
2- تحدد نوع الصورة الفنية المعروضة عليها من مثل ( يلوث عليه الغيم سود عمائم )
3- توضّح الصورة الكلية التي تجمع بين صور الحواس من مثل
( سود )
4- تميّز بين المحسن اللفظي والمحسن المعنوي وأثر كل منهما.
5- تستنبط الغرض البلاغي لبعض الأساليب من مثل (كم كنتُ ملجأ فاتك )
6- تعلل استخدام الشاعر لبعض الألفاظ دون غيرها من من مثل
( نزفت )
من الأهداف الوجدانية :
1- تبادر إلى استخدام الكلمات الموحية في ممارستها اللغوية بثقة واقتدار.
2- تحرص على تذوّق مافي لغتها من جمال ويلاغة .
3- تشارك في النقاش والحوار مشاركة فعّالة
4- تؤثر التحدث باللغة العربية الفصحى .
من الأهداف النفس حركية :
1- تجيب عمّا تستمع إليه من مناقشة مطروحة إجابة سليمة .
2- تتحدث بلغة سليمة عن أثر الصورة الفنية في إبراز المعنى المراد .
3- تلقي النص إلقاء معبِّرا عن المضمون .
4- تكتب حصيلة الحصة في دفترها بخطًّ واضح منظم .
الوسائل التعليمية : جهاز عرض - لوحة كرتونية – مجسّم .
أسلوب الأداء :
بعد التحية الإسلامية المباركة , ومتابعة ما كلفن به الطالبات من جهد ذاتي , تقرأ القصيدة من قبلي ثم من قبل الطالبات , ونشرع في الوقفة الاستماعيّة لربطها بمضمون النص :
الوقفة الاستماعية:
يقول الله تعالى: (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) النحل81.
ما القاسم المشترك بين الآية الكريمة وبين النص الشعري الذي هو أمامك ؟
إن الكنن وهو الجبل وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه. والكِنُّ: البيت أَيضاً,وهو الذي يلجأ إليه الناس بمختلف أنواعهم ليستترون ويحتمون به, وكذلك الجبل في القصيدة .
الفريق الأول :
التذوق الفني :
الخيال الجزئي:
- الأدب مورد فكر وإبداع .حددي جوانب الإبداع في التصوير ؟
• بث الحياة في الجمادات ونطقها ؛ لما لذلك من طرافة ووقع حسن في النفوس من مثل:
أصخت إلـيه وهو أخرس صامت فحدثني لـيل الـسرى بالعجائب
• تعانق التشبيه والاستعارة في البيت الثالث .
• تشخيص عناصر الطبيعة من مثل :
وقور على ظهر الـفلاة كأنه طوال الـيالي مـفكر في العواقب
وتمثل الصور الفنية في ( التشبيه - الاستعارة – الكناية ):
• يطاول أعنان السماء بغارب :
كناية عن طول الجبل وارتفاعه
سر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
• يـلوث عـليه الـغيم سـود غمائم
لـها من وميض البرق حمر ذوائب .
تشبيه تمثيلي حيث شبه الغيوم التي تلف الجبل ووميض البرق يلمع عليها فتبدو أطرافها حمراء اللون برجل يلبس عمامة سوداء وأطرافها حمراء.
سر جماله : يبرز روعة وجمال منظر الجبل , خاصة إذا اختلط اللون الأحمر بالسواد .
• فما كان إلا أن طوتهم يد الردى: المعنى الذي عمّقته : تبرز سرعة موت الإنسان وهلاكه .
كناية عن الموت وسر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
التعميق : من جوانب الإبداع تعانق التشبيه والاستعارة في النص . دللي على ذلك من البيت الثالث .
البيت هو : وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي مطرق في العواقب
وقور على ظهر الفلاة : استعارة مكنية , حيث صور الجبل بإنسان وقور .
المعنى الذي عمّقته : توضح السمات الإنسانية التي اتصف بها الجبل , ومدى الحكمة التي وصل لها بسبب درايته بالحياة والأحياء.
يوجد التشبيه في قوله :
كأنه طوال الليالي مطرق في العواقب ,حيث شبه حال الجبل بحال الإنسان
المستغرق في التفكير ليرصد أحوال الدهر .
الفريق الثاني :
الخيال الكلي :
لقد رسم الشاعر صورة كلية ممتدة تجمع لوحة فنية من 1 – 6 حددي عناصر تلك اللوحة .
1- الفكرة : العلو والضخامة والوقار صفات تكسب الجبل المهابة .
2- العاطفة : الإعجاب بصفات الجبل.
3- الصوت : ونسمعه في ( نوح - صرخة - نادب )
4- اللون: ونراه في ( سود - حمر - وميض - شهب)
5- البصر : حركة نشاهدها في ( يطاول - يسد )
الأساليب البلاغية :
س – حددي نوع الأساليب البلاغية الآتية ,وغرضها البلاغي:
1- كم كنتُ ملجأ فاتك :
أسلوب خبري , أفادت ( كم ) : الكثرة وأيضا ( إظهار أفضال الجبل على الناس بمختلف أشكالهم وأنواعهم )
2- إنما نزفت دموعي من فراق الأصاحب :
أسلوب قصر , طريقته : إنما , فائدته : التوكيد والتخصيص.
التعميق :
س – حددي نوع الأساليب البلاغية الآتية ,وغرضها البلاغي:
*كم مرَّ بي من مدلج ومُؤوَّب :
أسلوب خبري , أفادت ( كم ) : الكثرة وأيضا ( بيان مدى تنوع واختلاف الناس الذين يلجؤون إلى الجبل )
*ولا نوح ورقي غير صرخة نادب :
أسلوب قصر , طريقته : النفي بلا والاستثناء , فائدته : التوكيد والتخصيص.
الفريق الثالث :
من المحسنات البديعية :
س – سمي المحسنات البديعية الآتية وأثر كل منهما :
-( النَّوى والنَّوائب ) محسن لفظي : جناس ناقص بينهما
أثره : يعطي جرسا موسيقيا .
-( مدلج ومؤوب ) محسن معنوي : طباق إيجاب بينهما
أثره : يبرز المعنى وهو تنوع واختلاف الناس الذين يلجؤون إلى الجبل .
التعميق :
س – استخرجي من النص محسنا بديعيا وبيني نوعه .
حدثني وصامت .
من الألفاظ الموحية :
س – بمَ توحي الألفاظ الآتية ؟
-( نزفت ) : توحي بكثرة الدّموع والحزن الشديد على فراق الأحبّة .
-( يطاول ) : توحي بالارتفاع والشموخ .
-( تبتل ) : توحي بالانقطاع إلى عبادة الله ( عز وجل ) والزهد في الدنيا .
مواصلة التدريب على الإلقاء المعبِّر لأبيات النص .
التقويم :
س - عللي : سيطرة الأسلوب الخبري على أبيات النص .
س- كيف سخر الشاعر خياله لإبراز المعنى في قوله : يسد مهبّ الريح من كل وجهة .
الجهد الذاتي :
الفريق الأول :
- حددي الخبر وبيني نوعه في الجمل الآتية :
وقال ألا كم كنت ملجأ فاتك .
فما كان إلا أن طوتهم يد الردى .
الجبل شامخ .
الفريق الثاني :
- نم الجمل بما هو مطلوب بين القوسين :
الجبل ..........( خبر جملة اسمية )
ليست الصحراء ...... ( خبر شبه جملة )
الطبيعة ...............( خبر جملة فعلية )
- صوبي الخطأ النحوي مع التعليل :
- كان الجبل ضخم .
- إن الجل موطنا للناس بمختلف مشاربهم .
- مازال الردى فاتك بالبشرية .
- المؤمنون مسبحين الله .
